السبت، 2 مارس 2013

البيت المهجور - تجارب واقعية

اذكر عندما كنت في سن السابعة كنا نسكن في منطقة شمال السعودية في بيت من طابق واحد -شعبي -كل البيوت حولنا شعبية لان طبيعة المحافظات كانت في طور البناء - المهم -كان لدي اختان اكبر مني بالعمر وأخت اصغر مني - كنت في الصف الاول الابتدائي او الثاني -لا اذكر -كانت المدرسه بعيدة عن المنزل مسافة كيلو ونص بحسب قياساتي الآن -وكان بين المدرسة والمسافه الى بيتنا -بيت ابض مهجور 


-كان كبير جدآ -كأنه مستشفى او مدرسة مهجورة - والابواب الخارجية مخلوعة وموضوعة بجانب الباب - بمعنئ انه ونحن ذاهبون الى المدرسة نمر بداخل حوش ذاك البيت عن طريق العبور من الابواب الكبيرة المخلوعة - وعندما نعود من المدرسة نفعل نفس الشيى رغم خوف اخواتي والطالبات -لكن كما يقال الاطفال لا تدرك الخوف - المهم في يوم ونحن عائدين من المدرسة اصرت اختي الاكبر مني دخول البيت المهجور من الداخل وكان عبارة عن غرف كثيرة -اضنها كانت فصول لان اختي قالت انها رئت طاولات وكراسي مبعثرة -كان بعض الفصول مغلق وارادة ان تنظر من خرم القفل -لكنخا احست بحركة وبان احد يقترب ليفتح الباب - اذكر انها صرخت صرخة مدويه واتت الينا تركض وتطلب منا الهرب الى البيت -كانو يركضون وانا اركض خلفهم وابكي -فهم اكبر مني وسبقوني بأشواط - بعد تلك الحادثه باسبوع او اقل -وعندما يأذن المغرب بالتحديد -وعندما تكون امي تصلي -ونحن نلعب بالشارع -كان يمر رجل بهيئة رجل كبير بالسن يرتدي ثوب غامق وفوقة جكيت رث -لمدة اسبوع وهو يمر من نفس المكان ونفس التوقيت -وكأنة يتربص فرصة -والغريب الذي حيرنا الى الان عندما نتذكرة -لماذا لا ياتي الا وامي تصلي -وعندما نناديها لتسرع وتشاهدة يكون اختفئ بلمح البصر -اخر مرة شاهدناه فيها -كانت امي تصلي ونحن كالعادة نلعب في الخارج ومعنا اختي الاصغر وكان عمره بحدود سنتين - اتئ يمشي وتركنا كلنا وذهب متجهآ لاختي ونحن نصرخ ونبكي وننادي امي -امسك عنقها وكانه يريد خنقها وكان يلتفت الى اختي التي الاكبر -لكن عندما سمع امي قادمة ترك اختي واسرع بالمشي الى ان اختفى بطريقة اسرع من البرق -ركضت امي ياثره لكنه اختفى -وبعدها لم نشاهده ابدآ الى ان تركنا المنطقة -لكن اختي اخبرتنا ان عيناه مخيفة كآن تحت الجفن ملون -رغم صغر عمري الا اني لن انسئ ذاك الرعب -الذي لم نجد تفسيرا له حتئ الان -ولم يصدقنا احد -رغم ان كل الحي يقول ان تلك المنطقة يسكنها الجن -حتئ امي لم تصدقنا لانه كان لا ياتي الا وهي في صلاتها وكانه يعلم -وعندما نناديها يكون اختفى -حتئ في اخر مرة 
 نشرت هذه القصة وصنفت على انها واقعية على ذمة من يرويها والموقع غير مسئول عن دقة تفصيلها وعن صدق راويها
ياسين -السعودية 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية