اذكر عندما كنت في سن السابعة كنا نسكن في منطقة شمال السعودية في بيت من طابق
واحد -شعبي -كل البيوت حولنا شعبية لان طبيعة المحافظات كانت في طور البناء
- المهم -كان لدي اختان اكبر مني بالعمر وأخت اصغر مني - كنت في الصف
الاول الابتدائي او الثاني -لا اذكر -كانت المدرسه بعيدة عن المنزل مسافة
كيلو ونص بحسب قياساتي الآن -وكان بين المدرسة والمسافه الى بيتنا -بيت ابض
مهجور
-كان كبير جدآ -كأنه مستشفى او مدرسة مهجورة - والابواب الخارجية
مخلوعة وموضوعة بجانب الباب - بمعنئ انه ونحن ذاهبون الى المدرسة نمر بداخل
حوش ذاك البيت عن طريق العبور من الابواب الكبيرة المخلوعة - وعندما نعود
من المدرسة نفعل نفس الشيى رغم خوف اخواتي والطالبات -لكن كما يقال الاطفال
لا تدرك الخوف - المهم في يوم ونحن عائدين من المدرسة اصرت اختي الاكبر
مني دخول البيت المهجور من الداخل وكان عبارة عن غرف كثيرة -اضنها كانت
فصول لان اختي قالت انها رئت طاولات وكراسي مبعثرة -كان بعض الفصول مغلق
وارادة ان تنظر من خرم القفل -لكنخا احست بحركة وبان احد يقترب ليفتح الباب
- اذكر انها صرخت صرخة مدويه واتت الينا تركض وتطلب منا الهرب الى البيت
-كانو يركضون وانا اركض خلفهم وابكي -فهم اكبر مني وسبقوني بأشواط - بعد
تلك الحادثه باسبوع او اقل -وعندما يأذن المغرب بالتحديد -وعندما تكون امي
تصلي -ونحن نلعب بالشارع -كان يمر رجل بهيئة رجل كبير بالسن يرتدي ثوب غامق
وفوقة جكيت رث -لمدة اسبوع وهو يمر من نفس المكان ونفس التوقيت -وكأنة
يتربص فرصة -والغريب الذي حيرنا الى الان عندما نتذكرة -لماذا لا ياتي الا
وامي تصلي -وعندما نناديها لتسرع وتشاهدة يكون اختفئ بلمح البصر -اخر مرة
شاهدناه فيها -كانت امي تصلي ونحن كالعادة نلعب في الخارج ومعنا اختي
الاصغر وكان عمره بحدود سنتين - اتئ يمشي وتركنا كلنا وذهب متجهآ لاختي
ونحن نصرخ ونبكي وننادي امي -امسك عنقها وكانه يريد خنقها وكان يلتفت الى
اختي التي الاكبر -لكن عندما سمع امي قادمة ترك اختي واسرع بالمشي الى ان
اختفى بطريقة اسرع من البرق -ركضت امي ياثره لكنه اختفى -وبعدها لم نشاهده
ابدآ الى ان تركنا المنطقة -لكن اختي اخبرتنا ان عيناه مخيفة كآن تحت الجفن
ملون -رغم صغر عمري الا اني لن انسئ ذاك الرعب -الذي لم نجد تفسيرا له حتئ
الان -ولم يصدقنا احد -رغم ان كل الحي يقول ان تلك المنطقة يسكنها الجن
-حتئ امي لم تصدقنا لانه كان لا ياتي الا وهي في صلاتها وكانه يعلم -وعندما
نناديها يكون اختفى -حتئ في اخر مرة
نشرت هذه القصة وصنفت على انها واقعية على ذمة من يرويها والموقع غير مسئول عن دقة تفصيلها وعن صدق راويها
ياسين -السعودية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية