الثلاثاء، 2 أبريل 2013

شقة ميامى بالاسكندرية المسكونة بالعفاريت

 كثرت الاقاويل التى حيرت الجميع عن شقة بمنطقة ميامى وبرغم انها تطل على البحر مباشرة الا انه لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها .. ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟ ولماذا؟ وما الذى يقال عنها أصلا؟ مثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ و اليكم قصتها 

فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وتجمع بين أنها مصيف ممتاز ومسكن رائع للدراسة فقاما بشراء هذه الشقة . 

بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من الأعوام وجاء الشاب من القاهرة ليقيم من جديد فى الشقة، ومرت الأيام وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا نعرف نعرف ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس حقيقى .. وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وعندما خاف الضابط ان يحدث مالا يحمد عقباه أخذ المسدس وحل منه خزينة الرصاص خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ وعندما تأكد الشاب الخليجى أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وكأنه يريد أن يصوب على رؤسهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق...وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا. 

مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ..ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة لا نعلم ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى.. 

فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما.. 

أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة.. حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه بالاضافة لصوت الريح فى الايام الشتوية كان له تأثير الخلفيات الصوتية لأفلام الرعب وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرض الشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة.... 

كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا.. حوقل الرجل وكبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء طريقه الى الغرفة الاخرى عنما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر الرجل ان يترك هذه الشقة واقسم انه لن يعود مرة اخرى 

عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر مرة اخرى عرض الشقة للبيع 
تنتقل القصة بالشقة الى حاتم .. وحاتم هذا المشترى رقم 4 فى سلسلة ملكية الشقة .. عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق حرفا من هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى وهو يشكر هذه الاشباح كثيرا لانها جعلت ثمن الشقة ورغم كل مميزاتها بهذا السعر المنخفض ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى

لقراءة باقى الموضوع بالكامل ادخل على الموقع الجديد لحياة غامضة من هنا

وفيما يبدو ان مدينة الاسكندرية تعج الاشباح فهناك اقوال كثيرة تقال عن عمارة بمنطقة رشدى لا احد يقترب منها اقرا عنها هنا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية