مساعدى الخفى .. تجارب واقعية

بدأت قصتي مد كنت صغيرة شهوري الاولى حيث كانت تحكي لي أمي بأنني سقطت مرتين من درج البيت لكن رغم ذلك لم يحدث لي شيء لا ندوب و لا جروح هته حوادث لا أذكرها لكن ما أذكره كان عمري 11سنة منزلنا مكون من خمس طبقات عند الظهر أتى عمي و...لزيارتنا بما ان أمي كانت مشغولة طلبت مني أن أنزل لطابق الثاني لانظف غرفة أخي و الصالون كنت تعب فأغمضت عيناي و تمنيت لو أفتح عيني لاجد الغرفة تلمع نظافة و هذا ما حدث تسمرت مكاني وبعدها ركضت مسرعة عند أمي لم أخبرها حتى غادر الضيوف فضنت أني توهمت ذلك 

الحادثة الثانية

في سن  12 سنة سافر أبي دائما ما يسافر ذلك لان مجال عمله السياسة فنمت مع أمي في غرفتها انا و أخي الصغيرنمت أنا على الارض أغلقت أمي باب الغرفة بالمفتاح المهم كنت أتمنى لو أجد قلب كندراكار تحت وسادتي في الصباح و هو قلب يجمع القوى الخمس للطبيعة لا أدري إن كان حقيقي أو لا و هذا ما حدث وجدته لكنني عندما عدت لاخده وجدته قد اختفى و الامر الغريب أن أمي عندما استيقضت وجدت باب الغرفة مفتوحا و لم يكن في المنزل إلا أنا و امي و اخي الصغير السؤال المحير من فتح البابا

لحادثة الثالثة

في سن 13 بدأت أقرا القران بكثرة في مكان منعزل و خاصة صورة البقرة و حلمت أمي بجسم أبيض يقول لها قولي لابنتك أن تبتعد عنا لاننا لا نريد أن نؤديها فحكت لي امي حلمها لكنني استغربت أصلا ما كنت أدري ما فعلته لهذه المخلوقات أصلا ,كنت دائما اخر شخص ينام في المنزل و في شهر غشت مع الساعة 2,30 خلدت للنوم لم أضع غطاءا علي حلمت كأن سيارة شرطة تشع بلون أخضر متجهة نحوي و أنا في سريري ظهرت مخلوقات في فضاء الغرفة تشبهني في الشكل لكنها صغيرة الحجم عيونها أضواء خضراء قالت لي ابتعدي عنا أو سنأخدكي لتعيش معنا و هذا اخر إنذاربدأت تجرني من رجلي و أنا كنت أصرخ شعرت كأن أحدا أنقدني بعدها عندما استيقضت او فتحت عيناي كنت نائمة على الجانب الأيمن مغطاة بغطاء لم أشعر يوما بذلك الدفئ و الحنان و العطف لكني كنت مرتعبة لما أحسست بشيء ورائي كأنه يدندن لي لانام وخاصة لما تذكرت أني لم أغطي نفسي قبل أن أنام لم أقوى على الالتفات غفوت من شدة تعبي و في الصباح سألت أمي إن كانت قد دخلت غرفتي لكنها لم تدخل غرفتي لا هي و لا أبي  ترى من غطاني

الحادثة الرابعة

في سن 14 حلمت بمنديل يشتعل و أن عمي نبهني فبدات أحاول إطفاء النار و عمي كان يساعدني
لم أعر الحلم اهتماما و في الصباح كانت أمي تنظف المنزل و اقترحت عليها ان اعد الغداء فوافقت أشعلت الفرن  ما لم  أره هو أنه كان هناك كرتون وراءه التصقت النار فيه و بدأ يشتعل ,لا أدري, شيء ما أمرني أن أنضر خلف الفرن رأيت الكرتون اشتعل الحمد لله قليلا فقط وضعته في الماء و انطفأ  ثم بعدها تذكرت الحلم المنذر لي

الحادثة الخامسة

كان لدي شعور قوي و خاصة اللذين يوشكون على الموت ففي يوم لم يكن أحد يتوقع موت جدي لكنني كنت أشعر كأنني لن أراه مجددا و أيضا زوجة اخي لم يتوقع أحد موتها لكنه انتابني نفس الشعور و كأنني لن أراها مجددا و في يوم انتابني نفس الشعور اتجاه الابن الصغير لابنة عمي فأخبرت أمي بذلك و في الصباح تلقينا خبر وفاته بسسب حادث لكن حينها بدأت أمي تشعر بغرابتي و كأنني لست من هذا العالم

الحادثة السادسة

1)في سن 14,5 بدأت أشعر بضيق في التنفس مدة أسبوع لم أخبر أحدا أنا من طباعي السيئة لا أخبر أحدا بأنني مريضة لكن حالتي ازدادت تدهورا عكس ما كنت أتوقع أخدني أخي للمستشفى كاد قلبي يتوقف عن النبض لكن الأطباء لم يفهموا حالتي و كلهم يقولون انني بخير كنت أحس بالغضب لأن لا أحد يفهمني او يشعر بي و تتدهور حالتي خاصة في الليل كان أبي كثير السفرلاجل العمل لكنه في تلك اللحضة ترك كل عمله و سافرت معه لاجل العلاج شعرت بحنانه في تلك الرحلة لكن دون فائدة كل الاطباء يقولون أن سليمة من اي مرض يذكر عدت للمنزل  كنت كأنني أحتضر كاخر فرصة قررت عائلتي الذي تفاجأت باهتمامهم الزائد بي أخدي لفقيه واخرا وجدت مفسرا لحالتي لكن الخبر ليس سار قال بأن الجن يحاول أن يسكنني بدأ الفقيه في معالجتي و في ليلة حلمت كأن شيئا يعتذر لي و يوصيني بأن أسمع كلام الفقيه لم أحكي هذا لاي شخص طبعا اتبعت كل ما قاله الفقيه, عدت لطبيعتي العادية أو شبه عادية لانني لم أكن يوما فتاة عادية و أيضا كلما رأني الفقيه ابتسم و فرح و أخبر ابي أن شأني في المستقبل شأن عظيم عدت لمدرستي التي تغيبت عنها بسبب مرضي لم اقل لهم أني كنت مريضة بالجن هذا غباء ربما كانوا سيخافون مني المهم أخبرت فقط أعز صديقة لي  ش,أ

2) عندما عدت للمدرسة لم أراجع يوما لاي امتحان لكنني كنت دائما أتي بنقط جيدة

تنسيم / المغرب 15 سنة