الأربعاء، 8 أغسطس 2012

ما هى تصنيفات الغموض

عندما لا نستطيع تفسير حدث استثنائى ولا نجد تفسير علمى له كـ "المعجزة" و "الظاهرة الخارقة"فعندئذ يصنف بين الخوارق والاشياء الغامضة الى ان نثبت عدم صحته فيكون عندئد "خرافة" أو أننا ندرك القانون الفيزيائي الذي يسير وفقه مع التقدم العلمي فيصبح عندئذ "معلوم" أو يبقى موضع جدل وشبهات في التاريخ فيغدو "أسطورة". وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح الباراسيكولوجى ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي «الروحي» والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة‚ أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف «هل الباراسيكولوجي علم أم لا» فهو قديم في ظواهره وقدراته‚ جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه‚ ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها .

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

الادراك الخفى وتطبيقاته

في أواخر القرن الـ 19 أقيمت العديد من الدراسات السيكولوجية ( النفسية ) حول ما يطلق عليه الإدراك الخفي Subliminal Perception عند الانسان. وكان أشهرها تلك التي قام بها علماء مثل: " ج.ك أدامس " و " س. فيشر " و "ب. سيديس" و "س.س بيرس" و " ج. جاسترو " و " و.بوتزل " وغيرهم الكثير ممن درسوا هذه الظاهرة.

وقد بدأت الأبحاث تشير بشكل واضح إلى وجود مستويات متعدّدة من "الوعي" عند الإنسان تحدث حتى في حالة النوم أو التخدير الجراحي حيث يمكن للإنسان خلالها أن يدرك أمور كثيرة من حوله ويمكن لهذه الأمور أن تؤثّر فيه نفسياً أو جسدياً بشكل غير شعوري ، ومؤخراً بدأت تصدر توصيات للأطباء بعدم التحدّث عن حالة المريض في حضوره حتى لو كان في حالة التخدير التام لأنه يدرك كل كلمة يقولونها أو أنه يتفاعل لا شعورياً معها على الرغم من نومه العميق.

الأحد، 5 أغسطس 2012

قدرات خارقة لدى الحيوانات

هل تملك الحيوانات التي يرعاها الناس قدرات تتجاوز الحواس المعروفة أم أن لديها فقط حواس شديدة الحساسية نسبياً؟  في الواقع هناك الكثير من القصص الغير عادية عن قدرة الحيوانات على التخاطر وعلى حس تحديد الإتجاه وإستشعار الأمر قبل حدوثه. فهل تلك القدرات أمثلة عن مدى قوة حواس الحيوانات أم أنها دليل على إمتلاكها لقدرات نفسانية خارقة وغامضة ؟

لقد سمعنا قصصاً من قبيل :

السبت، 4 أغسطس 2012

مملكة الشياطين

مملكة الشيطان - عرشه على الماءالشخصية التي منحها الله تعالى خلوداً دنيوياً حتى قيام الساعة ، تلك الشخصية التي تتمتع بقوى غيبية مجهولة يستمد منها السحرة والمشعوذين قواهم وقدراتهم المزعومة، الشخصية التي تخوض حرباً ضروساً لا هوادة فيها ضد النور والإيمان، أين يمكن أن تكون ؟ وهل من الممكن أن يكون مكانها مجرد أبعاد قياسية عادية تسري عليها قوانين الطول والعرض والارتفاع والزمن ؟ وهل أصاب الخيال البشري حين جعل مكان الشيطان هوالجحيم ذاته باعتباره ملكاً عليه ؟ أم هل أصاب حين جعله سيدا لعالم من الملذات والمسرات الأ رضية ؟ وفي كلا الحالتين ، أين توجد مملكة الشيطان ؟

الله الغيب الاكبر

يقول " أناكساغورس" وهو أحد فلاسفة اليونان : " من المستحيل على قوة عمياء أن تبدع هذا الجمال وهذا النظام اللذان يتجليان في هذا العالم لأن القوة العمياء لا تنتج إلا الفوضى فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد بصير حكيم ".


الله.... هو تلك القوة العظمى الأزلية التي خلقت المادة فنفخت فيها الروح فأوجدت الحياة ، هو تلك القوة التي أوجدت المكان والزمان والقانون الفيزيائي الدقيق الذي يسيران وفقه في الكون، هو فوق أي تصنيف أو تشبيه لأنه هو الحقيقة المطلقة بعكس الأمور المخلوقة التي تكون نسبية وتخضع للمقارنات، الله غير منظور وغير محسوس ، متحكم في كل شيء ، ممجد من الأديان السماوية الثلاث لكن وجوده مرفوض من طرف الملحدين أو الملتفين حول حقيقة وجوده من خلال استبدالها بمصطلح "الطبيعة الام" Mother Nature الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة العلماء المتأثرين بالفلسفة المادية.



لا شك أن الله أعظم ما خفي عنا ويستحق وصف "الغيب الأكبر " ولذلك يكون من الماروائيات التي يتناولها موقع ما وراء الطبيعة كما هي الملائكة والشياطين ، مع أن الفلسفة الوجودية ترفض كل ما هو ماورائي، وتناشد الإنسان بأن يلتفت إلى أهمية وقيمة وجوده كإنسان حر مبدع، ويجب على الماورائية أن لا تحرمه من حريته كمبدع، وأن لا وجود حقيقي إلا لوجوده.

عرش الرحمن

بين ضجيح العابرين على أرض البشر إلى سكون السماء ونزهة الروح ، بلغة تخاطب حيرة الإنسان نزلت النصوص السماوية لتصرح عن " العرش " أعظم ما خلق الرب من مخلوقات.

لم تُشبع تلك النصوص فضول الإنسان الكبير لمعرفة خفايا الامور مثلها مثل خفايا العوالم الأخرى وسكانها من الموتى والملائكة والجن والشياطين فما بالك عن تساؤله عن العرش العظيم الذي يستوي عليه الرب ، عن مكانه و شكله وحجمه ، عن بنيته من العناصر ومادته، عن ضرورة وجوده ( ما دام الرب موجوداً في كل مكان ) وكذلك حول طريقة نقل الملائكة للأوامرالربانية منه.

وخلال بحث الإنسان عن إجابات وفي محاولات منه لإكمال الصورة الناقصة بما يتلاءم مع معتقده وثقافته اجتهد في تأملاته وتصورات مستعيناً بملكة الخيال مما أسهم في ظهور بعض الأساطير المستوحاة من النص الديني .

في هذا المقال جمعنا ما كان لنا في محاولة متواضعة جداً أمام عظمة المخلوق الذي نتناوله والذي يصعب تصوره لعلنا نهدأ قليلاً من دوامة الأسئلة في العقول.

عزرائيل ملاك الموت

تعددت أسباب الموت من مرض وحادثة أو قتل لكن الموت يبقى (بحسب ما نعرفه) غياب لا رجعة فيه لوعي الكائن يترافق مع وقف الدورة الدموية والتنفس ويعقبه توقف في نشاط المخ القياسي في غضون 40 ثانية على أعلى تقدير . 
هكذا يصف العلماء الموت السريري حينما يموت الجسد أو تتعطل وظائفه المعهودة في الحياة ،  لكن ماذا يحدث للروح عند الموت أو الإحتضار ؟ 


رغم أن العلم تناول دراسة  "النفس" ووضع نظريات عديدة حولها  إلا أنه لا يملك أن يتحدث عن الروح من غير دليل على وجودها ، لكن معظم المعتقدات الدينية أكدت على وجود الروح من دون  تحديد طبيعتها وبأن الروح تكون ملتصقة بجسد الكائن طيلة حياته إلى أن تنفصل عنه لحظة الموت لتقيم في عالم آخر .

ولم تكتفي المعتقدات الدينية بذلك فحسب بل وصفت كائنات سماوية تقوم بفصل الروح عن الجسد أو تقبضها عنه لتسافر معها إلى عالم قد يقع في بعد زمكاني آخر،  كائنات تعتبر رسلاً لتنفيذ مشيئة الرب أو الله أو الألهة، ومن ضمن تلك الكائنات اشتهر اسم من كبار جنس الملائكة Archangel وهو " عزرائيل " وتحديداً في المعتقد اليهودي