السبت، 4 أغسطس 2012

عرش الرحمن

بين ضجيح العابرين على أرض البشر إلى سكون السماء ونزهة الروح ، بلغة تخاطب حيرة الإنسان نزلت النصوص السماوية لتصرح عن " العرش " أعظم ما خلق الرب من مخلوقات.

لم تُشبع تلك النصوص فضول الإنسان الكبير لمعرفة خفايا الامور مثلها مثل خفايا العوالم الأخرى وسكانها من الموتى والملائكة والجن والشياطين فما بالك عن تساؤله عن العرش العظيم الذي يستوي عليه الرب ، عن مكانه و شكله وحجمه ، عن بنيته من العناصر ومادته، عن ضرورة وجوده ( ما دام الرب موجوداً في كل مكان ) وكذلك حول طريقة نقل الملائكة للأوامرالربانية منه.

وخلال بحث الإنسان عن إجابات وفي محاولات منه لإكمال الصورة الناقصة بما يتلاءم مع معتقده وثقافته اجتهد في تأملاته وتصورات مستعيناً بملكة الخيال مما أسهم في ظهور بعض الأساطير المستوحاة من النص الديني .

في هذا المقال جمعنا ما كان لنا في محاولة متواضعة جداً أمام عظمة المخلوق الذي نتناوله والذي يصعب تصوره لعلنا نهدأ قليلاً من دوامة الأسئلة في العقول.


معنى العرش
العرش في التعريف اللغوي هو كرسي أو مقعد رسمي يجلس عليه الملك ليدير شؤون ولايته أو مملكته وقد يقتصر جلوسه عليه في مناسبات معينة من السنة أو في مراسم التتويج، فكيف إذا كانت المملكة تشمل جميع السماوات والأرض وسائر أرجاء الكون بمجراته وكواكبه التي لا تحصى فلا شك أن الملك هو الرب ويكون عرشه المكان الذي تصدر منه الأوامر لتنفذها الملائكة لإدارة شؤون العوالم ومخلوقاتها

لقراءة الموضوع بالكامل ادخل على الموقع الجديد لحياة غامضة من هنا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية