الجمعة، 17 أغسطس 2012

جمجمة ستارتشايلد هل هى بشرية ام هجين خارجى

جمجمة ستارتشايلد الغريبة
جمجمة ستارتشايلد Starchild هو جمجمة تشبه الجمجمة البشرية ويعود تاريخها إلى 900 سنة مضت، ومن الواضح أن خصائصها الشكلية غير بشرية وقد اكتشفت من باطن الأرض في منجم يقع بجوار أخدود النحاس في المكسيك في عام 1930.


قصة الإكتشاف

حوالي عام 1930 كانت الشابة الأمريكية ذات الجذور المكسيكية برفقة والديها في المكسيك بهدف زيارة أقاربهم الذين يعيشون في قرية ريفية صغيرة في الجبال الواقعة جنوبي غرب ولاية تشيهواهوا ، فقررت الفتاة القيام بجولة في المنطقة غير مكترثة للمحاذير المتعارف عليها وذهبت لتستكشف الكهوف ومداخل المناجم العديدة والمنتشرة ولم تكن تعلم أنها على وشك اكتشاف مذهل يقبع في الأرض من الجانب الخلفي للنفق داخل أحد المناجم حيث عثرت على هيكل عظمي بشري كامل، وبجواره عظام يد بارزة من التراب لكنها مشوهة، وبروح لا تخلو من الشجاعة دأبت تزيل التراب وتحفر حول اليد إلى أن اكتشفت قبراً قريباُ من السطح ويحتوي على بقايا مخلوق أصغر من الانسان والمثير أن جمجمته مشوهة أيضاً كما هي يده ، أخذت هذه الشابة الجمجمتين (البشرية والغريبة الشكل) معها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث احتفظت بهما كتذكار إلى أن توفيت في بدايات التسعينيات

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

اكثر الاحلام شيوعا وتفسيرها

كانت الأحلام ولا زالت موضوعاً للدراسة منذ بدء البشرية حيث تحدث فيها أمور شتى وأمور أخرى نتذكرها عادة وهي التي تعنينا ، فما هي الأحلام إذن  ؟ في القاموس نجد تعريفاً بالأحلام على أنها سلسلة من الأحاسيس والصور والأفكار ..الخ والتي تمر أمام عقل الشخص النائم .

ولنأخذ فكرة عن أكثر الأحلام حدوثاً وما تعنيه في واقع حياة الحالمين نذكر فيما يلي 10 أفكار رئيسية لأحلام توصف عادة بـ "أضغاث الأحلام" ودلالاتها المبنية على التحليلات النفسية وليس على المعتقدات الموروثة والأسانيد الدينية المتبعة عادة في كتب السلف مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين وغيره والذي يكون مناسباً أكثر لتفسير أحلام الرؤى التنبؤية الأقل حدوثاً من الأحلام الشائعة المذكورة أدناه : 

كائنات تعيش بدون هواء وماء وطعام

من المعروف أن  قدرة الكائن الحي على البقاء حياً من غير هواء أو ماء أو طعام تبقى محدودة ، إلا أن تقارير في الماضي القريب تحدثت عن العثور على كائنات بقيت حية رغم حرمانها مما ذكر ولمدة تتجاوز السنوات وهو أمر يكاد أن يكون معجزة فما هو السر في ذلك ؟


ضفادع وسحالي

- في عصر هنري الثالث ملك انجلترا اكتشف أحد العمال أثناء عمله في مقلع الحجارة حجرة كانت تحتوي بداخلها على ضفدع ينبض بالحياة والغريب أن الحجرة مغلق بأحكام بشكل طبيعي وبدون أي فتحات واضحة مما يثير الدهشة فكيف دخل الضفدع إليها ؟  وكيف استطاع العيش بدون هواء أو ماء أو طعام ؟ ، وعندما  قام الطبيب (أمبرواز باري) بالتحقيق بهذا الأمر مع عمال مقلع الحجارة بخصوص ما تم أشاعته بين العمال وقال له بعض العمال أنها ليست المرة الأولى التي يعثرون فيها على ضفادع وسحالي وما شابة ذلك من مخلوقات ضمن كتل ضخمة من الحجارة .

قصة أشهر سفاح في تاريخ أمريكا . . جزار بلينفيلد

ايد جين أسوء سفاح في تاريخ أمريكا – برأي البعض - وصاحب أشهر "سلخانة" للنساء في بلاد العم سام، القاتل الذي حول أجساد ضحاياه إلى قطع أثاث في منزله وخاط لنفسه ثوبا من جلودهم !!. وها نحن اليوم نتناول القلم ونشحذ الهمم لنكتب عن ذلك المزارع المغمور الذي غدا بين ليلة وضحاها حديث الإذاعات والجرائد في طول الولايات المتحدة وعرضها. ذلك الرجل الذي تصوره الناس كوحش كاسر لا يعرف الرحمة، بينما كان هو في الحقيقة ضحية لجنون وتطرف الآخرين.

كيف تحول طفل برئ الى قاتل متسلل

نساء تغتصب الرجال

من المعروف إن تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب لصيقة بمعشر الرجال منذ فجر التاريخ، وهي في الحقيقة ليست تهمة، بل هو واقع حال مارسه الرجل منذ أيام الكهف وحتى يومنا هذا. فقديما كان الطمع في الغنائم والنساء في طليعة المغريات والحوافز التي تدفع الرجال لمرافقة الغزوات والحملات العسكرية. أما في أيامنا هذه، وبوجود الشرطة والقانون، فمن الصعب طبعا اختطاف واغتصاب امرأة في وضح النهار، لذا قد يعمد الرجل إلى الهمس واللمس كنوع من التعويض عن "أمجاد" الماضي الغابرة! وللتنفيس عن شهواته الجنسية المكبوتة.

لوحة الطفل الباكى

في يوم ما من ثلاثينيات القرن المنصرم كان الرسام الايطالي برونو أماديو يتجول في شوارع روما بحثا عن موضوع أو فكرة من اجل لوحته القادمة. فجأة وقعت عيناه على ولد صغير يجلس على ناصية أحد الأرصفة وعيناه تترقرقان بالدموع. كان يتيما وجائعا ورث الملابس شعر برونو بالحزن لحاله فقرر أن يصطحبه معه إلى مرسمه وهناك رسم له لوحة في غاية الروعة تفيض بالمشاعر أطلق عليها أسم لوحة الولد الباكي.

لغز شبح الفتاة ذات الثوب الأبيض



ماري .. الفتاة ذات الرداء الأبيض
كم كانت كئيبة وباردة تلك الليلة المشئومة .. مع أن أحدا لا يعرف تاريخها بالضبط! .. بعض سكان بلدة ويلوسبرينك الصغيرة في شيكاغو يقولون أنها حدثت في عشرينيات القرن المنصرم، فيما يقول آخرون بأنها وقعت في الثلاثينات. لكن أيا ما كان التاريخ الصحيح فأن الجميع يتفقون على أنها كانت نقطة البداية لجميع ما تلاها من أمور غامضة ومحيرة. والعجيب أن أحداث تلك الليلة المريرة لم تبدأ في خربة موحشة ولا في منزل مهجور كما تعودنا في معظم قصص الرعب، بل على العكس من ذلك ابتدأ كل شيء في قاعة رقص كبيرة تشع بالأنوار وتضج جنباتها بالموسيقى وصيحات وضحكات الرجال والنساء الذين اجتمعوا معا للرقص والمرح. ومن بين هؤلاء شابة شقراء ذات عينان زرقاوان واسعتان أسمها ماري، كانت ترتدي ثوب سهرة أبيض وتنتعل حذاء رقص أبيض اللون أيضا، وقد حضرت إلى القاعة برفقة صديقها حيث أمضيا معا عدة ساعات صاخبة رقصا خلالها طويلا. لكن شجارا حادا نشب بينهما في ساعة متأخرة من تلك الليلة مما أغضب ماري ودفعها إلى ارتداء معطفها ومغادرة القاعة لوحدها .. ولم تبتعد المسكينة كثيرا، فقد صدمتها سيارة مسرعة على بعد شوارع قليلة وفر السائق الجبان تاركا ماري لوحدها تلفظ أنفاسها الأخيرة على قارعة الطريق. ولأن الوقت كان متأخرا والشوارع خالية والجو في غاية البرودة، فقد ظلت جثة ماري ملقاة في الشارع حتى فجر اليوم التالي حيث عثر عليها والداها اللذان كانا قد خرجا للبحث عنها بعد أن أقلقهما تأخرها وغيابها عن المنزل في الليلة الفائتة. وكم كان حزنهما عليها كبيرا، لم يتخيلا أبدا رحيل أبنتهما الشابة الجميلة بهذه الطريقة العنيفة، وتألما كثيرا لفرار القاتل الذي لم يلقى عليه القبض قط.
وكتعبير عن الأسف والحسرة على شبابها الضائع دفنت ماري بنفس ثوب السهرة الأبيض الذي كانت ترتديه ساعة موتها. والمفارقة أنها دفنت في مقبرة تقع بمحاذاة الطريق العام الذي يمر بقاعة الرقص حيث أمضت ماري ليلتها الأخيرة، ولا يفصل بين القاعة والمقبرة سوى أميال معدودة، أي أن من يترك قاعة الرقص ليلا ويتجه بسيارته شمالا إلى خارج البلدة فأنه سيمر لا محالة بالمقبرة حيث دفنت ماري، وهي مقبرة قديمة تدعى مقبرة القيامة (Resurrection Cemetery ).
ماري تظهر بردائها الأبيض لسائقي السيارات في الليل
الأحداث الغامضة بدأت بعد موت ماري ودفنها بفترة قصيرة حيث انتشرت حكايات غريبة في البلدة عن ظهور فتاة شقراء تقف ليلا على جانب الطريق العام وتلوح بيدها للسيارات العابرة لكي تقف وتقلها إلى منزلها الذي يقع إلى الشمال من البلدة. سائقي السيارات الذين توقفوا وأقلوا الفتاة معهم قالوا بأنها شقراء .. عيناها زرقاوان .. وترتدي ثوب سهرة أبيض، وزاد بعضهم في أنها تنتعل حذاء رقص أبيض أيضا. وقد اتفقوا جميعا على وصفها بالجميلة بالرغم من شحوب وجهها، وقالوا بأنها كانت قليلة الكلام ولم تبدي رغبة كبيرة في تبادل الحديث. كانت تجلس بهدوء حتى تصل السيارة إلى السور المحيط بالمقبرة، عندها تطلب من السائق أنزالها أمام البوابة الرئيسية للمقبرة. وأغرب ما في القصة هو أن الفتاة كانت تختفي فجأة ما أن تتوقف السيارة أمام البوابة .. كانت تتبخر في الهواء من دون أن تترك خلفها أي أثر.