الجمعة، 27 يوليو 2012

طائر العنقاء

" احترق فبُعث مجدداً من رماده "  عبارة تنطبق على كائن أسطوري كان له صدى واسع في التراث الشعبي القديم لدى الكثير من الشعوب الممتدة جغرافياً حول العالم كالمصريين والفينيقيين والإغريق والفرس والرومان والصينيين ، فتعددت الأسماء لكنها تكاد تتفق على ما تشير إليه، ولحد يومنا هذا ما  زال له تأثير في الأدب والثقافات المعاصرة كرمز للتجدد والخلود رغم أنه لم يعد في صلب معتقدات الشعوب أو ثاني المستحيلات كما في الماضي.

 إنه طائر الفينيق Phoenix في التراث الأوروبي (نقلاً عن الأساطير الإغريقية ) أو  طائر العنقاء (أو الرخ) في التراث العربي حيث كان بطلاً لكثير من الحكايات والاساطير مثل حكايات السندباد وغيرها أو طائر النار في اليابان.

التنين كائن اسطورى

ورد ذكر التنين في العديد من الثقافات القديمة حول العالم ومع ذلك ما زال حاضراً حتى يومنا هذا سواء في الذاكرة الشعبية وفي الأفلام والروايات وألعاب الفيديو.

 
التنين من الكائنات الأسطورية التي تملك شكلاً أفعوانياً أو شبيهاً بالزواحف وتتباين صفاته تبعاً للثقافات المتنوعة  ، لكن أشهرها هو التنين الأوروبي الذي يملك أجنحة عادة ومتصل بفعل الشر والشيطان والتنين الصيني الذي يشبه الثعبان الضخم ويرمز إلى الحكمة،  وتقول أساطير أخرى أنها كائنات تنفث النار من فمها أو كائنات سامة ، وتروي بعض الأساطير أنها تتكاثر بالبيض وذات جسم مغطى بالحراشف أو الريش.

اناء التنين

بمظهره الناعم وجلده الفاتح اللون ومخالبه وأسنانه القصيرة وذيله الصغير ، هل يبدو ما نشاهده في الصورة حقاً فرخ لتنين ؟ بالطبع من المستبعد أن يكون كذلك ، رغم أن هذا النموذج المثير الذي يبدو واقعياً خدع الكثير من الخبراء .

يُعتقد أن التنين الذي نشاهده في الإناء لزجاجي (ربما كان مملوءاً بسائل الفورمالديهايد ) من بنات أفكار العلماء الألمانيين الذين كانوا يودون إذلال نظرائهم الإنجليز في التسعينيات من القرن التاسع عشر 1890 حينما كان التنافس العلمي بين البلدين على أشده.
هل كان القصد من وراء النموذج أن يكون من أعظم الخدع في كل العصور ؟

الأربعاء، 25 يوليو 2012

انواع الاشباح - ghost

- الموتى
تمثل نوع خاص من أرواح الموتى من الذين قضوا نحبهم في مأساة أو واجهوا عذابات وأحداثاً مؤلمة. يعتقد أن تلك الأرواح تبقى مأسورة بين الأرض وعالم ما بعد الحياة. وليس لديهم فكرة أنهم ماتوا بالفعل, يقول أحد صائدي الأشباح المخضرمين هانز هولزر أن: "الشبح هو مخلوق بشري انتقل من العالم المادي الفيزيائي في حالة مأساوية تجعله غير متيقن من الحالة الفعلية التي آل إليها، كلنا أرواح وعندما نموت تنتقل روحنا إلى المستوى التالي بينما الشبح وقع على الأرض ويحتاج إلى وسيلة لكي تحرره منها، تعيش الأشباح في عالم آخر Limbo وقد تكون لديهم تجارب مأساوية أو سارة ، تستطيع معظم الأشباح التفاعل مع الأحياء ولديهم وعي بوجودهم كما تستطيع الاتصال مع الوسطاء الروحانيين Mediums وذوي القدرات الخاصة Psychics ".

الاثنين، 23 يوليو 2012

ثنائية موسى الدجال

في نوفمبر من عام 2006 أظهر الباحث الأردني أحمد عبد الكريم الجوهري في المؤتمر التاسع للأثريين العرب والذي كلف من قبل لجنة الاتحاد بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية لوحة أثرية من البازلت منقوش عليها بعض الصور الغريبة يعتقد بأنها تعود إلى 3000 سنة مضت، وهي لوحة اكتنفها الكثير من الغموض وأثارت دهشة الكثيرين حيث أطلق عليها "لوحة الإنس والجن" أو " النقش العجيب " ،أنظر الصورة.

اسطورة ليليث المراءة الفاتنة المتمردة


ليليث هي شيطانة العواصف من بلاد الرافدين التي ترافق الرياح فتجلب معها المرض والموت، برزت شخصية ليليث للمرة الأولى في حوالي 3000 قبل الميلاد كشيطان أو روح مرتبطة بالرياح والعواصف فعُرفت باسم " ليليتو " في سومر ويُرجح العديد من الباحثين أن التركيب اللفظي لاسم ليليث يرجع إلى العام 700 قبل الميلاد فتظهر في المعارف اليهودية باعتبارها شيطان الليل أو كبومة نائحة في طبعة الكتاب المقدس الملك جيمس.


ينطق اسمها في اللغة العبرية بلفظ " ليليث " ، وفي الأكادية القديمة بلفظ " ليليتو " ، وهما صفتا نسبة مؤنثتان من الكلمة ذات الأصل السامي " ليل " Lyl والتي تعني الليل ، وتترجم حرفياً إلى: " كيان ليلي أنثوي " ، على الرغم من إشارة النص المسماري إلى ليليت وليليتو باعتبارهما أرواح ريح حاملة للمرض. . وقد تشير الكلمة الأكدية لي-ليتو ( سيدة الهواء ) إلى الربة السومرية نينليل (سيدة الهواء)، ربة الرياح الجنوبية وزوجة " إنليل " .

تاثير الارواح فى المنام


ذكر ابن القيم في كتاب (الروح) أن القيرواني ذكر في كتاب البستان عن بعض السلف :