الجمعة، 6 يوليو 2012

السعلاة مخلوق شرقى مخيف ومرعب

الغريب أن ‏اغلب هذه القصص جرت وقائعها في بلاد الغرب .. كتبت عنها الصحف هناك وتحول بعضها إلى أفلام رعب ‏مشهورة فطار صيتها واشتهرت في جميع إرجاء المعمورة. وأحيانا وسط هذا الكم الهائل من الرعب الغربي ‏أتساءل حول سبب خلو الشرق القديم من مخلوقات خارقة القوى كتلك التي نشاهدها في السينما .. أليس غريبا أن ‏تخلو بلادنا من مصاصي الدماء والأشباح والمستذئبين وغيرها من الكائنات الغامضة ؟!! أم إن وسائل إعلامنا ‏الضعيفة والمتهالكة هي السبب في بقاء فلكلورنا الثري مجهولا ومنسيا حتى بالنسبة لنا.‏
السعلاة .. مخلوق مخيف لديه القدرة على التحول

المستذئب في شيفلدان

من بين كل الحكايات و الخرافات و الأساطير , تطل حكاية الوحش في شيفلدان لتتحدى الحقيقة و تتفوق حتى على الخيال , مخلفة ورائها أكثر من مئة قتيل لتثبت وجودها , و عشرات الوثائق الرسمية و ألاف الصفحات التي سطرها المؤرخون خلال مائتي عام و هم يتجادلون حول حقيقة ما جرى هناك , و لكن يبقى اللغز بدون حل , فلا مجال لإنكار ما حدث و لا سبيل لمعرفة كيف حدث.  تعال معي عزيزي القارئ لتتعرف على  واحدة من أشهر قصص المستذئبين و أكثرها غرابة.

اكثر من مئة ضحية ألتهام لحومهم

تمثال برونزي تخليدا لذكرى ضحايا وحش تشيفلدان

قصص واقعية عن اشخاص اتهموا بأنهم مستذئبين

 هناك العديد من الوثائق التاريخية حول المستذئبين , بعضها لقضايا منفردة و أخرى ضمن مجموعة كبيرة من الاعترافات لأشخاص كانوا يتهمون بممارسة السحر الأسود , و هي في الغالب تصف اعترافات أخذت تحت التعذيب الشديد , و نحن هنا نتكلم عن سجون و معتقلات القرون الوسطى حيث لم يكن للبشر أي قيمة تذكر , لذلك ينظر الباحثون اليوم الى معظم هذه القضايا بأنها كيدية و غير واقعية او ربما تكون لقتلة و مجرمين حقيقيين اجبروا على الاعتراف بأنهم مستذئبين بسبب التخلف و الجهل الذي كانت المجتمعات ترزح تحته و الذي كانت الحكومات تساهم بشكل متعمد في استمراره و انتشاره.

المستذئب يتحول الى حيوان متوحش يتلذذ بألتهام اللحم البشري و خصوصا لحوم الاطفال الصغار

حقيقة المستذئبون (!)

الرجل الذئب او المستذئب (Werewolf ) هو إنسان يمتلك القدرة على التحول بشكل كامل الى ذئب و يكتسب أثناء  ذلك جميع  صفات الحيوان الوحشية مع احتفاظه ببعض صفاته البشرية كالنطق مثلا و غالبا ما يتم هذا التحول في الليل و بالخصوص عندما يكون القمر بدرا مكتملا و يستمر حتى بزوغ الشمس حيث يعود المستذئب الى شكله البشري و قد اقترن هذا التحول في فلكلور الشعوب بسفك الدماء و التهام البشر و خصوصا الأطفال و النساء.



الخميس، 5 يوليو 2012

القصة الحقيقة لفرنكشتين

قالوا قديما بأن السحر قد ينقلب على الساحر .. والعلم أيضا قد ينقلب على العالم .. كما حدث مع ذلك الشاب ‏العبقري الذي لم يتخيل أبدا بأن المسخ المشوه الذي أنشئه وسواه سينقلب ويتمرد عليه فيحيل حياته إلى جحيم، ‏وبأن الموت سيكمن في جسد ذلك الوحش المرعب ليستل روح أحب الناس إليه بلا رحمة. ولأن الخلق هو من ‏شأن الخالق وحده، لذلك حين نحاول نحن البشر التشبه بخالقنا فأننا قد نقع في مطبات لا تحمد عقباها. فاليوم يحلم ‏الكثير من العلماء بصناعة حواسيب وروبوتات لديها القدرة على التفكير واتخاذ القرار، وربما سيأتي زمان ‏تصبح فيه هذه الأجهزة واقعا متحكما بكل شيء في حياتنا .. فما الذي يضمن عدم انقلابها وتمردها علينا ؟! أم أن ‏هذا يحدث في القصص فقط .. كما في قصتنا لهذا اليوم.

فرانكنشتاين كما جسدته هوليوود .. الى اليسار ملصق فلم عام 1994

2012 والخطر القادم من كوكب نيبيرو

كوكب نيبيرو
مازال الكثير من الناس حول العالم يترقب بقلق ما سيحل في العالم سنة 2012 خصوصاً في الآونة الأخيرة بعد أن روج لذلك العديد من مواقع الأنترنت والكتب والأفلام التي يحضر لها حيث تتناول سيناريوهات تلك النهاية الكارثية الوشيكة، وسبب تلك الضجة يعود إلى عدة أسباب هامة من بينها احتمال مرور الكوكب المجهول X بالقرب من الأرض أو حتى اصطدامه بها،والبعض ربط ذلك بما أتى به السومريون القدماء من أهل بلاد الرافدين حيث ذكروا ذلك الكوكب باسم "نيبيرو" Nibiru حسب الأسطورة وهناك أسباب أخرى تدعم نهاية العالم في 2012 لانتهاء التقويم الفلكي لشعب المايا الذين برعوا كثيراً في علم الفلك.، وأيضاً أسباب ترجع إلى تأويلات لما أتى به العراف الشهير نوستراداموس الذي عاش في القرن الخامس عشر والذي توقع نهاية العالم بحدوث حرب عالمية ثالثة. هذا المقال يناقش فقط احتمالات نهاية العالم بتأثير من الكوكب المجهول أو ما يعرف بـ Planet X.

اختفاء السفن فى مثلث برمودة

مثلث برمودة
رغم شهرة منطقة مثلث برمودا الواقعة في المحيط الأطلسي على مقربة من الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بسبب صلتها بحوادث اختفاء السفن والطائرات التي وصل العلماء إلى إيجاد تفسيرات حاسمة بشأنها ، لكن هناك منطقة أخرى أقل شهرة منها وتقع في منطقة قبالة الساحل الغربي الجنوبي لليابان على بعد 100 كم من جنوب العاصمة طوكيو حيث تملك هي الأخرى تاريخاً من الموت كمثلث برمودا وربما تملك تفسيرات مشابهة لحوادث مثلث برمودا، يخشى البحارة اليابانيون من الإبحار في هذه المنطقة ويطلقون عليها اسم بحر الشيطان (ما نو أومي باللغة اليابانية) كما تعرف أيضاً باسم مثلث التنين ولها أسماء أخرى مثل مثلث فرموزا و "مثلث برمودا المحيط الهادئ ". ويختلف موقع وحجم تلك المنطقة إعتماداً على إختلاف التقارير.