عبر التاريخ , دفن الكثير من الناس أحياء في قبورهم , وقد ذكر المؤرخون قصصا عديدة عن هذه الحوادث المخيفة .. قصص أرتعب الناس لذكرها لدرجة أن البعض أوصى بأن لا تدفن جثته إلا بعد مرور عدة أيام على وفاته , وذلك لكي يضمن بأنه لن يصحو فجأة ليجد نفسه في ظلمات القبر. فيما أوصى آخرون , في أيامنا هذه , بأن يوضع هاتفهم النقال معهم في القبر , وذلك لكي يتصلوا طلبا للمساعدة فيما لو صحوا فجأة واكتشفوا بأنهم مدفونون "بالحيا" ..
لكن لا غرابة في ذلك عزيزي القارئ , فالأخطاء الطبية تحدث حتى في أكثر البلدان تقدما , وهناك حالات مرضية في غاية الغرابة يتوقف فيها قلب الإنسان مؤقتا , أو تنخفض نبضاته إلى درجة يصعب تحسسها , فيخيل للطبيب , ولأهل المريض , بأنه قد فارق الحياة , فيسارعون إلى دفنه , خصوصا في البلدان الحارة , ليستيقظ المسكين بعد ذلك ويجد نفسه وسط أتعس وأسوء كابوس يمكن للإنسان أن يتخيله.
لقراءة باقى الموضوع ادخل على الموقع الجديد لحياة غامضة اضغط هنا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية