الثلاثاء، 26 فبراير 2013

هاروت وماروت وتعليم السحر

عندما قررت ان ابحث عن القصة الحقيقة لهاروت وماروت  وجدت العديد من القصص عنهما
ومنها هذه الرواية :-

(لما أهبط الله آدم عليه السلام إلى الأرض قالت الملائكة:
أي ربنا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك
قال:
إني أعلم ما لا تعلمون
قالوا:
ربنا نحن أطوع لك من بني آدم
قال الله تعالى للملائكة:
هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض فتنظروا كيف يعملان
قالوا:
ربنا هاروت وماروت..وفي رواية (أعزراو) أو (عزا) وهو (هاروت) و(عزبيا) وهو (ماروت)..
-وإنما غيرت أسماؤهما إلى هاروت وماروت بعدما اقترفاه من الإثم..تماما كإبليس اللعين وكان اسمه (عزازيل) قبل أن يعصى الله-..
فأهبطا إلى الأرض..
ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر..
فجاءتهما فسألاها نفسها قالت:
لا ..حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك
فقالا:
لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا
فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله
فسألاها نفسها فقالت:
لا..حتى تقتلا هذا الصبي
فقالا:
لا والله لا نقتله أبدا
فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله
فسألاها نفسها فقالت:
لا..حتى تشربا هذا الخمر
فشربا حتى سكرا..
فوقعا عليها وقتلا الصبي..
فلما أفاقا قالت المرأة:
والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه إلا فعلتماه حين سكرتما
فلما أن أفاقا جاءهما جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل وهما يبكيان فبكى معهما..
وقال لهما:
ما هذه البلية التي أجحف بكما بلاؤها وشقاؤها؟
فبكيا فقال لهما:
إن ربكما يخيركما بين عذاب الدنيا..وأن تكونا عنده في الآخرة في مشيئته..
إن شاء عذبكما وإن شاء رحمكما وإن شئتما عذاب الآخرة..
فعلما أن الدنيا منقطعة وأن الآخرة دائمة وأن الله بعباده رءوف رحيم..
فاختارا عذاب الدنيا وأن يكونا في المشيئة عند الله>>
فهما ببابل فارس معلقين بين جبلين في غار تحت الأرض يعذبان كل يوم طرفي النهار إلى الصيحة..
ولما رأت ذلك الملائكة خفقت بأجنحتها في البيت ثم قالوا:
اللهم اغفر لولد آدم..
عجبا كيف يعبدون الله ويطيعونه على ما لهم من الشهوات واللذات
فاستغفرت الملائكة بعد ذلك لولد آدم..
فذلك قوله سبحانه (والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض) الشورى(5)
  والان دعونا نبحث عن القصة الحقيقية لهذين الملكين..
وللحق فقد بحثت طويلا في كتب التفاسير ومواقع الإنترنت..
ووجدت العديد من الروايات المختلفة التي تروي قصة الملكين..
منها ما يتوافق مع العقل والمنطق والنص القرآني الذي لا يشوبه التحريف..
ومنها ما يشتط..
وها أنا أعرض عليكم في السطور التالية نتائج بحثي هذا..
سأتناول هنا كل الروايات التي قيلت في هذه القصة..
وسأعرض عليكم أقوال المؤيدين والمعارضين..
وكالعادة سأترك الحكم لكم في النهاية..
وها هو ما وجدت..
 اذا اردات قراءة باقى الموضوع ادخل على الموقع الجديد لحياة غامضة من هنا

هناك تعليقان (2) :

  1. انا اعتقد هذه يهوديات او قصص مخترق من الياهود والله اعلم

    ردحذف
  2. منذر المصري26 مارس 2013 في 2:45 م

    صحيح أخي فواز والله أعلى وأعلم ان هذه الروايات عن اليهود

    ردحذف

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية