الأربعاء، 15 أغسطس 2012

كائنات تعيش بدون هواء وماء وطعام

من المعروف أن  قدرة الكائن الحي على البقاء حياً من غير هواء أو ماء أو طعام تبقى محدودة ، إلا أن تقارير في الماضي القريب تحدثت عن العثور على كائنات بقيت حية رغم حرمانها مما ذكر ولمدة تتجاوز السنوات وهو أمر يكاد أن يكون معجزة فما هو السر في ذلك ؟


ضفادع وسحالي

- في عصر هنري الثالث ملك انجلترا اكتشف أحد العمال أثناء عمله في مقلع الحجارة حجرة كانت تحتوي بداخلها على ضفدع ينبض بالحياة والغريب أن الحجرة مغلق بأحكام بشكل طبيعي وبدون أي فتحات واضحة مما يثير الدهشة فكيف دخل الضفدع إليها ؟  وكيف استطاع العيش بدون هواء أو ماء أو طعام ؟ ، وعندما  قام الطبيب (أمبرواز باري) بالتحقيق بهذا الأمر مع عمال مقلع الحجارة بخصوص ما تم أشاعته بين العمال وقال له بعض العمال أنها ليست المرة الأولى التي يعثرون فيها على ضفادع وسحالي وما شابة ذلك من مخلوقات ضمن كتل ضخمة من الحجارة .

- في عام 1821 تم اكتشاف شريحة كبيرة من الصخور التي تحتوي على سحالي وكان يؤتى بها من عمق 22 قدماً تحت سطح الأرض وكانت السحالي ملفوفة بحجر تعطي انطباع دقيق عنها وكانت الصخور بطول شبر واحد وربع وكانت بعض السحالي بلون رمادي وعندما تعرضت لمدة 5 دقائق للهواء أظهرت علامات الحياة ثم خرجة مسرعة ، ويقول بعض العمال أنه بدا للوهلة الأولى أن السحالي ميتة ولكن عادت إلى الحياة بعد تعرضها للهواء بمدة لا تتجاوز الدقائق.

- في عام 1719 نشرت الأكاديمية الفرنسية للعلوم مقال بعنوان " الضفدع في شجرة الدردار" حيث ذكر في المقال أنه عندما تم قطع شجرة الدردار الكبيرة وجد في وسط الجذع ضفدع حي وكان حجمه متوسط وهزيل  ثم قفز إلى بعيد كان شيء لم يحدث ، والأعجب من ذلك أنه ليس فقط الحجر الطبيعي والأشجار تحتوي أحداث مدهشةحيث تم العثور على ضفدع حي عام 1770 داخل جدار جص عندما كان يجري هدم جدار قلعة قديمة وما أثر الدهشة هو صمود الضفدع دون عائق لأكثر من م 40 عاماً .

- وفي عام 1865 ذكرت الصحافة الحرة في انجلترا أن إحدى الحفارات التي تعمل على كتلة من الحجر الجيري والتي اتخذت نحو 25 قدماً (حوالي 7 أمتار) في باطن الأرض قرب (هارتلبول)- انكلترا اكتشفت تجويف في حجر يحوي على ضفادع حية وكان التجويف الذي يحتوي الضفادع لا يحوي هيئته (القالب) وعندما تم العثور على الضفدع كان بلون مماثل للحجر حيث يصعب تمييزها عن الحجر ولكن بعد فترة وجيزة أغمق لونه ثم عاد إلى الحياة وقفز من مكانه مسرع.

- وفي بولدر نشر مقال في مجلة العلوم الطبية عن (موسى جاينز) وهو أحد عمال مناجم الفضة حيث عثر على ضفدع داخل صخرة قطرها 2 قدم  وكان الضفدع بصحة جيدة و ممتلئ الجسم وكانت له عيون كبيرة ثم قال (موسى): " عندما لمسته بعصا قفز بسرعة  ولم أستطع الاحتفاظ به " ،  وقد تم ذكر العديد من القصص موثقة جيداً من اكتشاف ضفادع حية داخل صخور صلبة .

- وخلال  الحرب العالمية الثانية كان أحد الجنود البريطانيين يعمل مع فريق عمل في المحاجر حيث تطلب الأمر عمل حفرة في الطريق لزرع القنابل ولما قام بعمل شق بأحد الصخور تفاجأ بوجود ضفدع كبير وبجانبه سحلية في صخرة محكمة الإغلاق وكان كلاهما على قيد الحياة .

68 علجوماُ داخل شجرة
في عام 1876 نشرت صحيفة يوتنهاج تايمز في جنوب أفريقيا 68 تجربة لحطابين كانوا يقطعون شجرة إلى ألواح ، ولما تعمقوا في القطع وجدوا تجويفاً يحتوي على 68 علجوماً صغيراً وكان حجم كل منها بحجم حبة العنب ، كان منها بلون بني فاتح ومعظمها كان بلون يميل للأصفر ، وكانوا بصحة ممتازة ولم يقفزوا بعيداً وكأن شيئاً لم يحصل ،  لا يوجد شيء يشير إلى كيفية دخولهم في هذا التجويف في قلب الشجرة، وكم قضوا من الزمن فيه ، وكيف كان باستطاعتهم العيش بدون طعام أو شراب أو هواء.

حيوان منقرض من زمن الديناصورات
شهد عام 1856 في فرنسا أمراً يكاد لا يصدق ، فقد عثر عمال في نفق خط سكة الحديد وأثناء إقتطاعهم لحجر جيري يعود إلى الحقبة الجوارسية خرج فجأة مخلوق كبير من داخله ، ورفرف بجناحيه وأثار ضجيجاً ونعيباً ثم مات ، وبحسب رواية العمال بلغ طول جناح هذا المخلوق من طرف إلى طرف 10 أقدام (حوالي 3 أمتار ) ، وله 4 أرجل ومتصلة بغشاء ، وجلد أسود ومخالب عند أقدامه وفم يحوي أسنان ، ولكن طالباً محليا يدرس المتحجرات الحيوانية قال أنه حيوان طائر منقرض يعود إلى زمن الديناصورات (الحقبة الجوراسية) ويدعى (بتيروداكتايل)، ومن الجدير بالذكر أن أصناف الديناصورات انقرضت منذ ما يقدر بـ 65 مليون عام !


سلحفاة في خرسانة
في عام 1976 كان عمال الإنشاءات في (فورث وورث) من ولاية تكساس الأمريكية يكسرون بعض القطع الخرسانية التي صنعوها قبل سنة مضت، ووجدوا في إحدى الخرسانات المكسورة سلحفاة خضراء حية في تجويف تطابق في شكله كقالب مع شكل السلحفاة وكأن السلحفاة دخلت في الإسمنت الذي لم يكن جف بعد قبل سنة ! ، فكيف بقيت طوال هذه المدة حية ؟ ومع الأسف ماتت السلحفاة المسكينة بعد أيام قليلة من تحريرها .

لا وجود لتفسير

يقول بعض العلماء أنه لا يوجد تفسيرات لهذه الحوادث والغريب أنه ليس هناك طريقة يمكن من خلالها تمييز هذه الصخور عن غيرها وأيضاً لا توجد ثقوب صغيرة أو شقوق تجعلنا نفترض بأن بويضة مخصبة من العلجوم أو الضفدع أو السلحفاة قد تسربت بطريقة أو بأخرى في تجويف الصخرة وحتى لو افترضنا تسربها داخل الصخرة بطريقة أو بأخرى سنتساءل عن كيفية استطاعتها العيش والنمو داخل الصخرة أو على الأقل  كيف تطورت عضلاتها لكي تتمكن من القفز !؟ وكيف نما الكائن  إلى حجم كامل وهو لا يستطيع الحركة داخل الصخرة !؟ ، ويقول بعض علماء الجيولوجيون أن الصخور يمكن أن تتشكل على مدى آلاف وملاينن السنين فكم تبلغ هذه الكائنات من العمر !؟

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية