القاتلة الأسطورة .. بيل جونيس
قاتلة لم يعرف
قلبها الرحمة ، كانت تستمتع بتشريح و تقطيع جثث ضحاياها و رمي اشلائهم
الى الخنازير الجائعة لتلتهمها و كل هذا من اجل المال الذي كانت تعشقه
بجنون الى الحد الذي لم تبالي بقتل اطفالها من اجله ، اصبحت حياتها و
موتها لغزا حير المحققين و الباحثين لعقود طويلة تحولت خلالها الى اسطورة
احتلت مكانها بجدارة بين اشهر القتلة و المجرمين في التاريخ.
ملاحظة : هذه القاتلة المتسلسلة هي من اكثر المجرمات شهرة في العالم ، لمعرفة المزيد عنها ما عليك سوى كتابة "Belle Gunness" في اي محرك بحث.
لم ترحم حتى اطفالها و قتلتهم بدم بارد!!
بيل جونيس واطفالها الثلاثة |
العام
1907 ، ليلة مظلمة و ممطرة ، جميع الانوار مطفأة في بلدة لابورتي
بأستثناء نور المصباح الباهت المنبعث من احد المنازل الخشبية الكبيرة و
المنعزلة عن البلدة ، كل شيء في تلك الليلة كان مرعبا و لكن لو قدر لك
عزيزي القاريء ان تقترب من احدى نوافذ ذلك المنزل لعرفت المعنى الحقيقي
للرعب ، هناك خلف النافذة المتراقصة بفعل الريح العاصفة ، داخل ذلك المنزل
كانت تنتصب امرأة طويلة القامة و ضخمة الجثة ، قسمات وجهها تفيض قسوة و
قد تناثرت خصلات شعرها الذهبي حول رأسها بدون اعتناء لتضفي على مظهرها
المزيد من الفضاضة و الوحشية ، كانت تمسك بيدها ساطور ضخم تهوي به على
جثة احد الرجال العارية و الممدة امامها على الطاولة ، بين الحين و الاخر
كانت تمسح قطرات العرق و الدم المتناثر على وجهها ، اخذت تقطع الاطراف و
الاعضاء الى قطع صغيرة و استمرت بالعمل حتى اختفت الجثة و تحولت الى
سطلين خشبيين كبيرين مملوئين بقطع اللحم البشرية ، حملتهما بهدوء الى
الحضيرة و افرغتهما بسرعة امام الخنازير الجائعة التي سرعان ما التهمت
وجبتها الشهية ، عادت المرأة الى المنزل ثم سرعان ما خبئت الاضواء و غرقت
البلدة في ظلام و سكون تام لم يمزقه سوى ضوء البرق و صوت الرعد الهادر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية