الثلاثاء، 17 يوليو 2012

القاتلة الأسطورة .. بيل جونيس

القاتلة الأسطورة ..  بيل جونيس

قاتلة لم يعرف قلبها الرحمة ، كانت تستمتع بتشريح و تقطيع جثث ضحاياها و رمي اشلائهم الى الخنازير الجائعة لتلتهمها و كل هذا من اجل المال الذي كانت تعشقه بجنون الى الحد الذي لم تبالي بقتل اطفالها من اجله ، اصبحت حياتها و موتها لغزا حير المحققين و الباحثين لعقود طويلة تحولت خلالها الى اسطورة احتلت مكانها بجدارة بين اشهر القتلة و المجرمين في التاريخ.
ملاحظة : هذه القاتلة المتسلسلة هي من اكثر المجرمات شهرة في العالم ، لمعرفة المزيد عنها ما عليك سوى كتابة "Belle Gunness" في اي محرك بحث.

لم ترحم حتى اطفالها و قتلتهم بدم بارد!!

بيل جونيس واطفالها الثلاثة
العام 1907 ، ليلة مظلمة و ممطرة ، جميع الانوار مطفأة في بلدة لابورتي بأستثناء نور المصباح الباهت المنبعث من احد المنازل الخشبية الكبيرة و المنعزلة عن البلدة ، كل شيء في تلك الليلة كان مرعبا و لكن لو قدر لك عزيزي القاريء ان تقترب من احدى نوافذ ذلك المنزل لعرفت المعنى الحقيقي للرعب ، هناك خلف النافذة المتراقصة بفعل الريح العاصفة ، داخل ذلك المنزل كانت تنتصب امرأة طويلة القامة و ضخمة الجثة ، قسمات وجهها تفيض قسوة و قد تناثرت خصلات شعرها الذهبي حول رأسها بدون اعتناء لتضفي على مظهرها المزيد من الفضاضة و الوحشية ، كانت تمسك بيدها ساطور ضخم تهوي به على جثة احد الرجال العارية و الممدة امامها على الطاولة ، بين الحين و الاخر كانت تمسح قطرات العرق و الدم المتناثر على وجهها ، اخذت تقطع الاطراف و الاعضاء الى قطع صغيرة و استمرت بالعمل حتى اختفت الجثة و تحولت الى سطلين خشبيين كبيرين مملوئين بقطع اللحم البشرية ، حملتهما بهدوء الى الحضيرة و افرغتهما بسرعة امام الخنازير الجائعة التي سرعان ما التهمت وجبتها الشهية ، عادت المرأة الى المنزل ثم سرعان ما خبئت الاضواء و غرقت البلدة في ظلام و سكون تام لم يمزقه سوى ضوء البرق و صوت الرعد الهادر.

لقراءة الموضوع بالكامل ادخل على المووقع الجديد لحياة غامضة من هنا

 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية