الاثنين، 23 يوليو 2012

الاحلام وكل ما يتعلق بها

يحلو للبعض تشبيه الحلم بشريط الوسادة السينمائي فهو كفيلم تشاهده ، لكنك بدلاً من أن تكون متفرجاً سلبياً عليه فقد تكون أحد الشخصيات التي تشارك فيه وتلعب دوراً في صنع قصته فتعيش تفاصيل أحداثه إلى حد قد يخرج عن القوانين الفيزيائية المألوفة أو المنطقية كأن تجد نفسك تحلق في السماء أو تكون في مواجهة مع كائنات مخيفة أو غريبة أو حتى موتى ، أو تكون شاهداً على حادثة سارة أو كارثية تهدد معارفك أو أقاربك ، وحينما يتحول الحلم إلى كابوس يكون أشد وقعاً على نفسك من مجرد مشاهدة فيلم رعب لأنك عندما تشاهد فيلم رعب تدرك مسبقاً أنه مجرد تمثيل غايته زرع الخوف في نفسك فتتقبل هذا التحدي وتشاهده بمتعة (إقرأ عن سيكولوجيا الرعب) ولن يطالك منه شيء إلا إذا راودتك الهواجس بعد مشاهدته فتحولت إلى سلسلة من الكوابيس التي تقض مضجعك ليلاً وتنغص حياتك.


والأحلام أيضاً هي الشاشة الخفية التي نرى منها حقيقة أنفسنا دون رتوش وبعيداً عن رقابة المجتمع وسيطرته ،هي مفتاح الشخصية الحقيقي الذي يفك أسر الذات، ولطالما إنعكست رغباتنا وأمنياتنا وقلقنا في الأحلام التي نشاهدها، في هذا المقال سنتعرف على الأحلام من خلال الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً عنها ( الإجابات تستند إلى أبحاث في الأحلام قام بها الباحثان آدم شنايدر و جي. ويليام دومهوف من جامعة كاليفورنيا الامريكية ) :

1- ما هو الحلم ؟ وماذا نعني بكلمة "حلم " ؟
تملك كلمة "حلم" 4 معان مترابطة تتبع إحداها الأخرى وعندما نجمعها معاً تؤلف ما نطلق عليه اسم "الحلم".

لقراءة باقى الموضوع بالكامل ادخل على الموقع الجديد لحياة غامضة من هنا 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية