الأحد، 15 يوليو 2012

العلاج الروحى (او تخليص النفس من الارواح النجسة)

ما زال البعض يعتقدون بصحة ما يطلق عليه "التطبب الأرواحي" أو "الجراحة الأرواحية" حيث ينظرون إلى من يمارسه على أن له موهبة روحانية خاصة تميزه عن سواه وتمكن المريض من الشفاء ، ويعتقد المطببون الأرواحيون أن المرض هو نتيجة العمل الرديء في الحياة الماضية أو تأثير بعض الأرواح الشريرة على المرء وبرأيهم لا يوجد من داع للذهاب الى الطبيب لأن هذا الأخير لا يعلم شيء عن تلك المسائل وانما اللجوء الى الأطباء الروحانيين أو الوسطاء لكي يتشفعوا من أجل الشفاء أو لتخليص النفس من " الأرواح النجسة ".

نبذة تاريخية
يرجع الإعتقاد بالعلاج الروحي إلى المعلومات التي ورثها الخلف عن السلف على مدى عصور طويلة حيث كان يسعى "الحكيم" أو الطبيب بجهده لمحاربة الأمراض بحسب معطيات محيطه وعصره وموروثه الشعبي والمعتقدي من دون الإكتراث بحالة وأعراض المريض النفسية التي لم تكن مفهومة أو مدروسة بعد.
العلاج الروحى قديما

وعند قدماء المصريين اشتهرت أماكن شهدت "شفاءات عجائبية " كمعابد مدينة "ممفس" الفرعونية وكذلك معابد الرومان والإغريق مثل ابولو و ارطاميس و مينرفا و ديانا الرومانية او اسكالوبيو. ويرجح أن الجراحة الأرواحية التي تمارسها اليوم هي امتداد للممارسات في العصور القديمة حيث كان بعض سحرة القبائل يقومون بثقب القحف أو الجمجمة للمرضى بنجاح تام ومازالت تلك الممارسات حاضرة في بعض القبائل الإفريقية وهناك ممارسات الشامان أو كاهن القبيلة الذي يزعم بأنه يقتلع المرض الخبيث من الشخص ويدخله في جسم حيوان مما يجعل المريض يتحسن بينما يصاب الحيوان بأعراض النزاع مع الحياة والموت ومن ثم يموت فيقف المريض معافى!

وفي روما العظمى كان بعض النساء يلمسن اطراف الجسم الموجعة لدى المرضى لمعالجتها ويزعم أن الإمبراطور "أدريانو" يشفي بواسطة اللمس و كان الملوك الإنجليز يلجأون الى تلك الوسائل ومنهم" شارل الثاني" لأن الناس كانت تظن أن لمس الملوك هو ارادة الله للشفاء و لهذا اعتمد ملوك فرنسا أيضا وسيلة اللمس باليد لشفاء المرضى و كانوا في المناسبات كيوم تتويجهم مثلاً أو في عيدي الميلاد أو الفصح يلمسون حتى ألفي شخص في اليوم.

الإستشفاء بالقرآن والصليب
لقراءة الموضوع بالكامل ادخل على الموقع الجديد لحياة غامضة من هنا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

عبر عن رايك وشاركنا بيه رايك يهمنا ..
ولكن الرجاء الألتزام بأدب الحوار والابتعاد عن المشاحنات وعدم التطرق الى الامور التي تثير الكراهية